- patterns of of school management - educational of geography *
* انماط الادارة المدرسية -- الجغرافيا التعليمية **1)-- الإدارة الدكتاتورية ( التسلطية )
وهي نمط استبدادي تسلطي قائده هو محور نشاط الجماعة ويعتقد انه بطل الحلبة وأفضل من يعمل ويتوقع خضوع الجماعة له والقائد هنا يؤمن أن السلطة هي مركز قوته فلا يخرجها من قبضته ولا يفوضها للآخرين ويحتكر توجيه الجماعة وتحديد أهدافها وتعيين اساليب عملها وتحديد الأدوار واتخاذ القرارات وليست لهذا القائد فلسفة ولا يدع فرصة للإبداع ولا إبداء الراى ويستخدم أساليب القهر والتهديد
.* خصائصه /-
انعدام العلاقة الإنسانية السليمة .
التزمت في إصدار القرارات .
انعدام التعاون بين القائد والمجموعة التي يقودها .
انعدام الثقة بين العاملين والقائد.
انخفاض الروح المعنوية بين العاملين .
تسود روح الكراهية .
الغموض والتعالي والانفرادية بين القائد والمجموعة .
** 2)--- الإدارة الترسلية (الفوضوية )
هو نمط سائب فوضوي يفهم الديمقراطية أنها حرية مطلقة لا ضوابط ولا حدود لها ولا يوفر للمؤسسة القيادة السليمة والفعالة وتأثيره على سلوك الأفراد محدود .
*** خصائصه /--
عدم تحمل المسؤولية مما يؤثر على تحقيق الأهداف .
ضياع وحدة العمل كفريق متكامل وعمل تربوي .
لا يبعث على احترام الجماعة لشخصية القائد .
شعور العاملين بالضياع والقلق وعدم القدرة على التصرف
أقل أنواع القيادة إنتاجًا .
انعدام التعاون بين الجماعة والقائد .
القائد سلبي في تصرفاته .
** 3)-- الإدارة الدبلوماسية ( السياسية )
وهذا النمط من القيادة يجاري كل فرد على قدر عقله وميوله ، ويعلن مبدأ الشورى دهاء ومداراة ، ويميل هذا المدير إلى مناقشة مشكلات المدرسة مع الخاصة من المدرسين ذوي النفوذ في المدرسة لطيهم تحت جناحه ، وهو عادة ما يعمد إلى إحالة الأمور إلى لجان فيستتر وراءها بإخفاء رأيه ، وفي النهاية ينفذ ما يريده دون أن يشعر المدرسون بأنهم في قبضة مدير يسيرهم كما يشاء.
* خصائصه /--
تكون العلاقات الانسانية فيه حسب حاجة المدير .
تذهب جهود وأفكار العاملين مع هذه القيادة أدراج الرياح .
يمتاز المدير بالبشاشة وسعة الصدر ولين الجانب .
مزايا هذا النمط وقتية تزول بزوال أسبابها .
هذا النمط لا يحقق الأهداف المرجوة منه غالبًا .
4)-- الإدارة الديمقراطية ( الشورية )
يعتمد هذا النمط على المشاركة في اتخاذ القرار وعمليات التخطيط والتنظيم والتنسيق والتوجيه والمتابعة، وهذا النمط أحد أنماط الإدارة الذي أقره الإسلام قال تعالى: ( وشاورهم في الأمر) وقال تعالى: ( وأمرهم شورى بينهم ) ،والقائد يؤمن بقدرة الجماعة على العمل ويحترمهم وينمي قدراتهم على الإبداع والابتكار ويكون للجماعة حرية الاتصال وتسود العلاقات الانسانية السليمة بين القائد والجماعة وفيما بين العاملين .
* خصائصه /--
تسوده العلاقة الانسانية السليمة .
التعاون المثمر لنجاح الاهداف التربوية والتعليمية .
الإيمان بقيمة الفرد وكرامته وقدرته على العمل .
الثقة المتبادلة بين القائد والجماعة .
رفع الروح المعنوية للعاملين .
يدفع بالعمل للتقدم .
يساعد على تطوير مهاراتهم حسب إمكاناتهم .
السلطة ليست مصدر قوته .
لايلجأ الى أساليب القسر والتهديد بل إلى الواقعية الإنسانية والضبط الذاتي .
*** ما هو النمط المفضل بين هذه الأنماط ؟
* إن النمط الديمقراطي ( الشورى ) هو المفضل لدى الكثير من رجال التربية والتعليم باعتباره يحقق أفضل النتائج في مجال الإدارة المدرسية ، ولكن هذا لا يمنع أن يأخذ المدير من كل نمط قيادي ما يلائم الموقف الذي يعيشه فيستخدم تارة النمط الدبلوماسي وتارة أخرى النمط الاستبدادي .
* التوتر في تعليم اطفالنا /-
حين يبدأ الحديث في مجتمع ما عن التعليم و مايعانيه من قصور و ما هو متوقع منه , و تبدأ المقارنة بالماضي و كيف كان الطالب يحترم المعلم و يقدره , و كيف كانت شخصية المعلم في ذلك الزمان حازما و لينا في نفس الوقت ,,أضف إلى ذلك أن الأهل كانوا دوما يرون انه المربي لأبنائهم قبل أن يكون معلمهم . فأين نحن اليوم من تلك الأيام و أين طلابنا و طالباتنا من طلبة ذلك الزمان , و أين معلمينا من أولئك الجهابذة العظام . لقد أصبح أغلبية الطلاب في هذه الأيام غير مبالين بالعلم من اجل العلم و همهم الأكبر هو النجاح فقط و الحصول على الشهادات دون الاهتمام بمقدار ما حصل عليه من فائدة أو علم نافع لذا لا يجد حين يحتاج إلى التطبيق الميداني و السلوكي المبادئ الأساسية التي يستند عليها و يصعب عليه السير وفقها فبالتالي لا يعرف إلى أين يسير أو ماذا يريد وهذا حال معظم أبناءنا من الجيل الحالي , لان الاهتمام بالمعرفة بات ضعيفا لدى غالبيتهم لأنهم يفتقدون أهم أمورها و ابسطها و أهمها القراءة و الاطلاع . و الآن حين أصبح بعض أولياء الأمور لا يعطون للمعلم قيمته و مكانته التي يجب أن يكون عليها ففقد هيبته من قبل طلبته لان تقديره كان لابد أن يزرع في النفوس منذ الصغر , و بالتالي حين وجد المعلم أن الطالب لايقدره و لايهتم لما يقدمه له , إضافة إلى الضغوط العديدة التي أصبح مطالبا بها من الأنشطة و الالتزامات و المهام المناطة لهم و زيادة عدد الحصص و ضغط المناهج و عدم الاستقرار النفسي و عدم الشعور بالأمان الوظيفي و كثافة الطلاب في الفصول الدراسية و .... , بدأ يتولد لديه الشعور بالإحباط لعدم إحساس الطلاب لكل هذه الجهود المبذولة من اجلهم لدى أصبح بعض المعلمين يقوم بأداء عملهم كوظيفة يتقاضون عليها راتبا و ليس كأصحاب رسالة لهم أهداف و عليهم أن ينتجوا امة . لذا نجد أن مخرجات العملية التربوية و التعليمية \" وهي الأجيال التي نحصدها من أبناء وبنات و طلاب وطالبات \" ما هي إلا نتاج مدخلات تدل عليها و هم أولياء الأمور في الأسرة والمعلمين و المعلمات , فإذا أردنا أن نعرف أداءنا كمسؤولين عن الجيل القادم علينا أن نحدد ذلك بمقدار ما سيقدمه الجيل للمجتمع من منتج جيد نصل من خلاله إلى المعالي , فعلينا رؤية مخرجاتنا التربوية التعليمية لابنائنا و بناتنا في ميادين الحياة فإذا كانوا يتحلون بالأخلاق الحميدة و الصفات الحسنة فسنتأكد عندها بأنهم تربوا و نشأوا على أيدي مربين و معلمين حملوا التعليم كرسالة لبناء لبنات المجتمع و استشعروا فيهم الأمانة .
* التربية الاعلامية لاطفالنا /-
العلاقات مصدر مهم للطاقة الإنتاجية ذات الدافعية الفعالة في حياتنا , فبها نستمتع بالحياة مع العمل ومن خلالها نحقق دورنا في التواصل المستمر مع كافة الجهات , و كلما كانت علاقاتنا ايجابية ذات نظرة بعيدة المدى تهدف للصالح العام للمجتمع كلما استطعنا الوصول إلى الأهداف البناءة المرجوة لتكوين مجتمع راقي متحضر فعال يشعر بالمسؤولية
إن ما نعاصره اليوم من مستجدات تربوية متتابعة , وتغيرات متلاحقة , تحتم علينا جميعا العمل بصورة تعاونية متصلة , حتى نستطيع من خلالها استكمال المنظومة التربوية التعليمية المنشودة . لذا كان لزاما علينا أن نتواصل مع بعضنا البعض كالجسد الواحد محققين فينا قوله r (( مثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم كمثل الجسد الواحد)) . و قد كان هذا الدور احد أهم الأهداف المنشودة للتربية الإعلامية في الميدان التربوي التعليمي حيث إن تواصلها مع الجميع في كافة الأحداث التي تواكب العملية التربوية التعليمية, يمثل احد أدوارها الرئيسة للعمل على توثيق أواصر التعاون و التفاعل البناء نحو الأجيال القادمة و التي هي عماد الوطن الغالي .
فالمتأمل لحاجة أفراد المجتمع و ما جد على الحياة من تعدد مصادر المعرفة
وانتشار التقنيات الحديثة, يعرف بحق أن المناهج التي تحمل المعارف فقط لا تشبع ما بداخل أبناؤنا و بناتنا من شغف , فقد يكون ابن الخامسة أو السادسة ملم بالعديد من المهارات على استخدام الحاسبات و التقنيات و لكنه لا يعي ما يمكن أن يدس له من خلف هذه التقنيات لأنه لم يجد من يوجهه لما فيها من محاسن و مساوي قد تقودهم إلى خطر جسيم , فالأبناء اليوم يفتقدون جسر التواصل بالحوار البناء مع الأجيال السابقة بما يفتح لهم باب الإشباع للقيم و المبادئ و السلوكيات و التي هي ألزم عليهم من المعلومات التي باتت في عصر العولمة متوفرة بكافة الوسائل .
و نحن بصدد الحديث عن هذه القيم و الأخلاقيات نجد أن مفهوم ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم كان ذا اثر فعال في النفوس لأنه يرسخ القيم و المثل و المبادئ و يحافظ على الأخلاقيات فإذا ما استطعنا العمل بصورة واضحة على كلا المحورين
الجانب المعرفي و الجانب الأخلاقي , و بتعاون من جميع الأطراف المعنية بالجيل القادم فسوف نحقق النتائج الجيدة للارتقاء بكافة الفئات عن طريق تربية إعلامية جماعية , عندها فقط نضمن أننا بدءانا أولى خطواتنا في الطريق السليم للنهوض بثقافة المجتمع محققين بذلك مجتمع متحضر ينافس الأمم .
* اعداد دكتور / ابراهيم حسن بركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق