الأحد، 14 فبراير 2016

الشباب وقضايا المجتمع .. ( جغرافية بشرية )

                                                                 الشباب وقضايا المجتمع
              ( انتماء – مواطنة – ثورة – هيمنة – اتحادات طلابية –سلوك الشباب )


   *  الانتماء    ......   
 * أحد دعائم بناء الفرد والمجتمع والأمة، وبدونه لايمكن للفرد أن يدافع عن وطنه ومجتمعه ويحميه أو يساهم بإخلاص في بنائه. واليوم يواجه مجتمعنا تحديات فكرية تستلزم العمل على تعزيز الانتماء والتماس السبل الكفيلة بغرسه ومد جذوره في أعماق تربتنا، وأن نتمثله سلوكاً وممارسة وثقافة ووعيا، لنصل به إلى بر الأمان في ظل الظروف والمتغيرات الراهنة، ففي الوقت الحالي يحتاج وطننا منا أن نكون جميعاً يداً واحدة تبني ولا تهدم، ويعد الانتماء للوطن من أهم القيم التي يجب على المدرسة أن تحرص على تنميتها لدى الطلاب، نظراً لما يترتب عليها من سلوكيات إيجابية، ينبغي غرسها في نفوس الطلاب.
* والانتماء للوطن ليس شعاراً براقاً بل ممارسة وتطبيقاً لمبادئ وقيم ورثناها ، ويمكن أن نتمثلها في حب الوطن، والاهتمام بخيره ورفاهيته، والولاء والإخلاص له، والحنين له وصعوبة الابتعاد عنه، والمحافظة على أسراره، والدفاع عنه. وإذا كان الانتماء للوطن ضرورة في بناء شخصية المواطن فلابد أن توجه المدارس ، لغرس الولاء والانتماء في نفوس الطلاب، وذلك بأن تنمي لدى المواطن الاتجاه نحو الانتماء الوطني على أن يتجسد ذلك في صورة سلوك يدعم بناء الوطن وتقدمه. وحيث إن المدرسة إحدى المؤسسات التربوية في المجتمع فهي ليست معهداً للتثقيف العلمي والإعداد التربوي فحسب، بل هي المصنع الذي تعد فيه شخصيات المستقبل للالتحاق بالجامعة لكي يسهموا في الإنتاج والخدمات والدفاع الوطني لصالح المجتمع مما يعمق ويقوي الانتماء الوطني لدى الطلاب
* من المعلوم أن الشخصية المتكاملة للطالب لا تورث ، ولا تمنح وإنما تنمى عن طريق التجارب الاجتماعية التي يحياها، ويمارسها خلال حياته داخل المدرسة وخارجها .
وبقدر ما نتيح ونهيئ للطالب الفرص لذلك بالقدر الذي نحصل منه على شخصية متكاملة، ومواطنين صالحين، ومما لاشك فيه إن الممارسة الفعلية لبرنامج الإدارة الطلابية المدرسية تسمح لإمكانيات إكساب الطلاب أنماط من القيم والسلوك الذي يساعده في تكوين الشخصية السوية عن طريق تفاعل الطلاب مع البيئة المدرسية .
  *  المواطنة والمجتمع ....
* تُعَدّ المواطنة بمثابة الوجه الديمقراطي للانتماء القومي، بحيث لايتحوّل إلى انتماء تدميري يدفع بالوطن إلى مواجهات مدمرة أو إلى انتماء طائفي. فجوهر المواطنة هو أن يكون المواطنون متساوين أمام القانون، وأن يذهب الجميع إلى اختيار قائدهم لمدة محددة سلفاً، وأن يكون لكلٍّ منهم صوت متساو مع صوت الآخر في هذا الاختيار وفي غيره من شؤون المجتمع.
* والجدير بالذكر أن المواطنة أحدث ماتوصّل إليه اجتهاد البشر لتحقيق العدل، ونحن نعلم أبناءنا الانتماء ثم نعلمهم المواطنة، فلا أحد يولد منتمياً ومؤمناً بقيم العدل والمساواة بل يكتسب كل ذلك من خلال التنشئة الاجتماعية. ومن هنا تأتي أهمية المؤسسة التعليمية التي يمكن من خلالها أن نشكل وجدان الطلاب، من خلال تدريبهم على المواثيق التي تتضمن حقوق الإنسان، وتنمية وعيهم لحقوقهم في الحياة والحرية وعدم التمييز بين البشر على أساس اللون أو العرق أو النوع أو العقيدة الدينية أو المذهب السياسي. إلا أن المؤسسة التعليمية، نظراً إلى طبيعتها المحافظة، تعكس حالة المتغيرات السياسية والاجتماعية والثقافية لأنها جهاز أيديولوجي تسيطر عليه الدولة وتعمل من خلاله للحفاظ على التوازن الاجتماعي لترسيخ الثبات أو الحركة في حالة تحوّل النظم لصالح أهداف وتوجهات ورؤى النظام الجديد؛ والدليل على ذلك أن الحركة النازية في ألمانيا والفاشية في إيطاليا لم تجدا صعوبة في السيطرة على مؤسسات التعليم وتوظيف تلك المؤسسات للترويج لأفكارها العنصرية الهدامة.
* وإن كانت الحركات التربوية والاتجاهات الراديكالية والإصلاحية في النصف الثاني من القرن العشرين حاولت تحرير المدرسة من أسر النظم السياسية والاجتماعية، وتفعيل دور المدرسة، إلا أن المدرسة تعمل على تنميط التلاميذ وتحويلهم إلى أرقام صماء. بل المدرسة فقدت دورها كمصدر للمعلومات بعد الثورة التكنولوجية، وأشار العديد من التربويين إلى أن المدارس لم تنتبه للمتغيرات الكيفية التي حدثت، واهتمت فقط بالمسائل الفنية والإدارية. وأشار أوليفيه في فرنسا في كتابه لغة التربية.. تحليل الخطاب البيولوجي إلى عدم موضوعية المدرسة وأنها مجرد خادم مطيع للسلطة السياسية والاجتماعية التي تتخفّى وراء مناهجها وتسعى إلى تشكيل البشر تشكيلاً يغفل ويتجاهل فرديتهم وإنسانيتهم.
* وعلى الرغم من وجود حركة نشطة في مجال التعليم على مستوى العالم، وفي بعض بلدان العالم الثالث، سعت إلى تحرير المدارس والتلاميذ من هيمنة النظام الاجتماعي، والتأكيد على حرية الطلاب في اختيار المواد الدراسية والأنشطة، وتنظيم قدراتهم بأنفسهم، وفتح قنوات بين المدارس والمجتمع، وإدخال مفاهيم وأنشطة ترتبط بالديمقراطية وحقوق الإنسان والتربية المدنية، إلا أن المدرسة العربية وفي مصر على وجه التحديد شهدت تراجعاً في العقود السابقة، حيث غابت الأنشطة بكل أشكالها وركزت المناهج على تعظيم الحكام وتمجيدهم، وعرض المعارف والمعلومات بشكل أحادي.10 وقد أكد العديد من الدراسات11 على أن مناهج التعليم في مصر والمنظومة برمتها تنشر قيماً لاعلاقة لها بقيم الانتماء والمواطنة، وأننا كثيراً مانجد قيم العداء للدولة المدنية والمؤسسات المدنية والتشريع المدني، وأنه يوجد ارتباط واضح بين مناهج اللغة العربية والتربية الدينية وبين موضوع العنف الديني.
* ويغلب على المناخ التعليمي الخطاب الديني داخل حجرات الدراسة، ومن خلال المنهج الخفي والنسق القيمي الذي يقدمه المعلمون الذين تم إعدادهم وتأهليهم من قبل تيار الإسلام السياسي، الذي خطط منذ عقود لإعداد معلمين منتمين إليه، وتجنيدهم للعمل كمدرسين بمجرد تخرجهم. كما تم اختراقهم للتنظيم النقابي لتكوين جماعات ضغط في رسم السياسات التعليمية بل محاولة اختراق المؤسسات التي تقوم على وضع السياسات التعليمية وصياغتها ومراقبتها. وقد انعكست تلك السياسات التربوية على المناهج التعليمية والإدارة المدرسية والأنشطة التي تم صبغها بالصبغة الإسلامية، وجرى إهمال الأنشطة الثقافية والفنية ورفضها والعمل على تسييد ثقافة وقيم التمييز، من خلال فصل البنات عن الصبيان في حجرات الدراسة، وترهيب التلميذات لارتداء الحجاب بل النقاب في بعض المدارس، وممارسة العنف البدني واللفظي من خلال التأكيد على استراتيجيات تعليمية تستند على التلقين والقهر ورفض قيم الحوار والحرية والديمقراطية في البيئة الصفّية، وغياب مناهج تتناول حقوق الإنسان والتربية على المواطنة.
* ثورة سياسية وتعليمية ....
 قبل ثورة 25 يناير كانت السياسة التربوية يتنازعها أمران :-  *
الأول: محاولة بعض التربويين رسم سياسة تربوية تتجه نحو التطوير، من خلال تحرير المدارس والتلاميذ من هيمنة النظام الاجتماعي، والتأكيد على حرية الطالب. إلا أن هذا الاتجاه لم يحقق أهدافه لغياب الإرادة السياسية، وضعف الدولة، وعدم قدرتها على تحقيق نظام تعليمي يستند إلى العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص. ومن ثم فإن جميع المحاولات باءت بالفشل لغياب دور الدولة وانسحابها من تبني قضية تطوير التعليم بشكل حقيقي
والثاني:  غياب دور الدولة وانسحابها، الأمر الذي أدّى إلى ظهور تيار الإسلام السياسي كبديل منذ عقود. فقام الإسلاميون بإنشاء مدارس خاصة إسلامية، وهي الآلية التي سعى من خلالها الإخوان المسلمون إلى السيطرة على أبناء أسرة الطبقة الوسطى، خصوصاً الشرائح العليا التي سعت إلى فرص تعليمية أفضل لأبنائها، عبر إلحاقهم في تلك المدارس التي انتشرت بشكل كبير في جميع محافظات مصر، وعمل فيها ناشطون منتمون إلى تيار الإسلام السياسي.وكان التعليم هدفاً ركزت عليه التيارات الإسلامية والإخوان على وجه التحديد لإدراكها أهمية تلك المؤسسات في نشر ثقافتها منذ عقود طويلة. وساعد على ذلك غياب الرؤية العلمية والنقدية في ظل سياسة مبارك، الأمر الذي أدى إلى وجود أرض خصبة لظهور ثقافة التمييز وتسييدها. وساعد على تحقيق ذلك أيضاً تدني مستوى الخدمة التعليمية، ولاسيما في المدارس الحكومية، لضعف كليات التربية وافتقارها إلى برامج إعداد مهني تستند إلى التحديث وكسب المهارات الاجتماعية والثقافية والمهنية المتطورة. وأصبح غالبية المعلمين إما لديهم انتماءات أيديولوجية "دينية إسلامية"، وإما ليس لديهم أي مهارات أو دور سوى البحث عن الدروس الخصوصية.
* نجحت السياسة التربوية قبل الثورة في تجريف العديد من العقول ونشر ثقافة انفعالية أو انسحابية. لكن ثورة 25 يناير نجحت في تغيير العديد من القيم لصالح ظهور قيم المشاركة والتمرد. وإن كانت تللك القيم لم تتبلور لتصبح نسقاً متكاملاً، إلا أنه يمكن القول أن العديد من هذه الاتجاهات والقيم لدى الشباب، أصبحت في طور التكوين
 * هيمنة وسيطرة تعليمية ....
* تعرّضت المؤسسة التعليمية إلى هجمة شرسة من قبل الإخوان المسلمين الذين قاموا بأسلمة بعض المناهج وأخونة المؤسسة، من خلال ما يلي :-
1)-- تغيير العديد من القائمين على العمل في المواقع القيادية، واستبدالهم بآخرين من الجماعة أو المحبين لهم، 2)-- نشر الأنشطة الصفّية وغير الصفّية الإسلامية، والعمل على تدريب المعلمين في ضوء رؤى الإخوان المسلمين وأهدافهم وتوجّهاتهم.
3)-- السياسة التربوية الجديدة في ظل سلطة الإخوان لم تهتم بقضايا التعليم الجوهرية من حيث تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة، ولم تهتم بنوعية التعليم وحل مشكلات كالعنف المدرسي والتسرب من التعليم،
4)--   توجهت السياسة التربوية نحو الانفراد بالمؤسسة التعليمية شأن سياستهم في الانفراد بالحكم. والمتغير الوحيد في السياسة التربوية هو استبدال الحزب الوطني كرجال قائمين على التخطيط التربوي ورسم السياسات وتنفيذها، إلى رجال الإخوان المسلمين اللذين سعوا إلى تغيير المناخ التعليمي لصالح ثقافة بديلة، تمهيداً لتوجيه العقول لمسار جديد يخدم رؤية وأهداف وفلسفة حزب جديد، ورجال ذوي توجه استبدادي شأنهم شأن الحزب الوطني السابق.

* إن فشل الإخوان في تحقيق عدالة اجتماعية في التعليم، وتركيزهم فقط على أخونة المناهج والمؤسسة التعليمية، يعكس سياسة الاستحواذ للسيطرة على زمام الأمور في مصر. هذا الأمر  أدّى إلى استمرار الصراع بينهم وبين مؤسسات الدولة من دون وجود خطة إستراتيجية لهم لإدارة الأزمة في مصر. ولعل ذلك أدى إلى تغيير اتجاهات ورؤية العديد من الجماهير نحوهم، إذ فقدت الثقة بهم إلى حدٍّ كبير.
*إن محاولة الإخوان المسلمين السيطرة على المؤسسة التعليمية من خلال رسم سياسة تربوية لاتستند إلى ثقافة المواطنة ولاتراعيها، وترجمة تلك السياسة من خلال مناهج دراسية ومناخ صفّي ومدرسي وأنشطة تدعم ثقافة التمييز، ينذران بخطر اتساع وانتشار ثقافة التمييز على أساس الدين والنوع، إضافةً إلى التمييز الاجتماعي. ولعل ذلك يجعلنا نتساءل عن مصير الوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي في مصر في ظل تلك السياسة المجحفة..

* ـ مفهوم الاتحادات الطلابية :
*
هي تجربة اجتماعية تربوية ..... تحقق مبدأ التعلم عن طريق العمل والممارسة داخل المجتمع المدرسي، بهدف أعداد الأبناء الطلاب وتعويدهم على تحمل المسؤولية وتعريفهم بحقوقهم ووجباتهم .. على أن تكون هذه الممارسة موجهة ومضبوطة تمنح الأبناء الطلاب حرية ومسؤولية تدريجية في توجيه أنفسهم وضبطها، وإكساب الطلاب القدرة على ضبط الحركة داخل المجتمع المدرسي .
  *  أهداف الاتحادات الطلابية :
*
تسعى الاتحادات الطلابية إلى تحقيق مجموعة من الأهداف التربوية السلوكية ومنها ما يلي :
1
ـ تعريف الأبناء الطلاب بمنظومة العملية التربوية التعليمية داخل المدرسة .
2
ـ تقدير الأعباء الملقاة على إدارة المدرسة وتقدير جهودهم .
3
ـ تكوين رأي طلابي مستنير .
4
ـ إتاحة المجال للطلاب للممارسة الفعلية للأعمال الإدارية والفنية .
5
ـ بث حب روح العمل التعاوني لدى الأبناء الطلاب .
6
ـ تنمية ثقة الطلاب بأنفسهم وقدراتهم ومواهبهم .
7
ـ تعويد الطلاب على النظام والانضباط الذاتي .
8
ـ إشباع حاجات الأبناء الطلاب الإنمائية والتعليمية ومتطلبات التنشئة الاجتماعية السوية .
9
ـ اكتشاف القيادات الطلابية والعمل على صقلها وتنميتها .
10
ـ تنمية الشعور بالولاء والانتماء للوطن وللبيئة المدرسية .
 
*  بعض الأمور التي تعين الطالب على النجاح في الإدارة الطلابية :
1
ـ أصلح ما بينك وبين ربك ..... يصلح الله لك أمور الحياة قال عليه السلام (أحفظ الله يحفظك) فكن مع الله يكن معك وحينئذ فلن يخيب سعيك إن شاء الله .
2
ـ ألزم نفسك بالتخطيط .... لأمور حياتك بصفة عامة ولعملك وابتعد عن الفوضى والارتجالية في أعمالك قدر الإمكان، ونظم جهدك واتجه إلى هدف واضح محدد .
3
ـ كن متفائلاً دائماً ....  وتوقع النجاح وليكن الاستبشار دائماً مسيطراً على فكرك وشعورك، قال عليه الصلاة و السلام ( بشروا ولا تنفرو   )
4
ـ ضرورة التعايش والتعاون مع الغير كعادة .... إن ضرورات الحياة توجب على كل فرد أن يحتك بالآخرين ويتعايش معهم، فهو يحترم شخصية الآخرين ويقابلهم بالبشر والحنان ويراعي حقوقه وحدوده تجاه غيره (عامل الناس بما تحب أن يعاملوك)، لكنه لا يرضى بالذله وللاستسلام للهوان ولا ينتظر من الآخرين أن يقوموا بالعمل الذي يجب عليه هو القيام به . قال تعال : ( وتعاونوا على البر والتقوى (
5
ـ الالتزام بالنظام والقانون .... أي كان في المدرسة أو البيت أو المجتمع أو الدولة كعادة، قال تعالى :
   (أطيعوا الله والرسول وأولي الأمر  )
6
ـ الانتماء للبيئة المحيطة كعادة ..... يشعر الطالب انه جزء من البيئة التي ينتمي إليها وأن البيئة بدورها جزء لا يتجزأ منه سواءً كانت هذه بيته أو مكان علمه أو وطنه .
7
ـ التفاعل البناء الإيجابي مع البيئة المحيطة كعادة .
8
ـ المشاركة الاجتماعية البناءة كعادة .... أي أن يكون للطالب حضوراً بناءً محسوساً في أنشطة مدرسته في أفراحها واحتفالاتها ولقاءاتها وبين أقرانه ومعلميه في أفراحهم وأتراحهم
9-        قيمة شخصية كل فرد .....  يجب أن يبحث عنها في مستوى اعتماده على نفسه ودرجة علو همته وثقته في نفسه حتى يشعر بكيانه ووجوده ويتحسس واجباته ومسؤولياته، وكلما كانت حصة الإنسان من هذه الفضيلة الخلقية أكبر كانت قيمته أكثر يقول سيدنا علي كرم الله وجه (قدر الرجل على قدر همته) ويقول سيدنا عمرو رضي الله عنه (علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل) .
والمعلوم أن الولد الصغير حين يتعلم كيف يسبح ؟ وكيف يرمي ؟ وكيف يركب الخيل ؟ يكون قد وثق بنفسه وشعر بوجوده وشخصيته، وبالتالي تدرج على تحمل المشاق والمسؤوليات .

* تغيرات وتناقضات في سلوك الشباب ...
 نتيجة ما طرأ علي المجتمع من تغيرات سياسية واجتماعية وإنسانية منذ 20011م وحتى الوقت الحالي حدثت تناقضات في سلوك الشباب يتمثل فيما يلي .:-
 1)-- ضبابية الرؤية وتغيّرها السريع لدى الشباب
   2)-- الخلط في المفاهيم وعدم الوعي المعرفي لها 
الميل إلى العنف و التمرّد على أي رمز          3)--
     4)-- سقوط حاجز الخوف من أي سلطة و غياب الوعي للقانون
5)-- الميل إلى المشاركة وتحمّل المسؤولية و الميل إلى متابعة
 الأحداث  
     6)-- الميل إلى العمل الجماعي و الارتباط بقضايا الوطن
     7)-- الميل إلى الهجرة الخارجية والسفر و السرعة في اتخاذ القرار
     8)-- الميل إلى التواصل الاجتماعي والسياسي والتكنولوجي
     9)-- الميل إلى أن يكون لهم دور في العمل العام والشارع المصري
.







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق