* حقيقة محرقة الهولوكوست الالمانية لليهود *
* ( 'الهولوكوست … (من اليونانية ὁλόκαυστος … holókaustos: حيث hólos تعني
"الكل" وkaustós تعني "محروق" أي " الكل محروق ….."تعرف
أيضاً باسم( شواه عبرية: השואה تلفظ هاشواه وتعني "الكارثة" ,,,,,, هي إبادة
جماعية قٌتل
فيها ما يقرب من ستة ملايين يهودي على يد النظام
النازي لأدولف
هتلر والمتعاونين
معه.
* استخدم بعض المؤرخين تعريف الهولوكوست
الذي يضم الخمس ملايين الإضافيين من غير اليهود في ضحايا القتل الجماعي النازي،
ليجعل المجموع إلى ما يقرب الأحد عشر مليون.
* جرت عمليات القتل في جميع أنحاء ألمانيا
النازية والمناطق المحتلة من قبل ألمانيا في أوروبا. من 1941 حتى 1945.
* البداية ....
1)-- في عام 1904 قام
الطبيب الألماني ( ألفريد بلويتز Alfred
Ploetz (1860 - 1940 بنشر
أفكاره عن ما أسماه ( تحسين النسل البشري ) عن طريق تغييرات اجتماعية بهدف خلق مجتمع أكثر ذكاء وإنتاجية لأجل الحد
من ما أسماه "المعاناة الإنسانية" .....
2)-- بعد هذه الكتابات نشر كتاب باسم ( الرخصة للقضاء على الأحياء الذين لايستحقون الحياة ) " Die
Freigabe
der Vernichtung Lebensunwertem Lebens في عام1920 للكاتب
والقانوني كارل
بايندنك Karl
Binding الذي كتب الكتاب بالاشتراك مع الطبيب النفسي ألفريد
هوج Alfred Hoche
...... وكان
الكتاب عن فكرة القيام بتعجيل القتل الرحيم للمصابين بالأمراض المستعصية
علاجها، ولم يتم على الإطلاق في هذا الكتاب ذكر إبادة أي عرق أو مجموعة بسبب
انتماءهم إلى دين معين.
3)-- يعتقد البعض أن المنشورات المذكورة
أعلاه استخدمت فيما بعد من قبل النازيين إلى استكمال خطتهم الشاملة
لإبادة اليهود والمعروفة بالحل النهائي أو حل أخير,,, مصطلح الحل النهائي أو حل أخير تم استعماله لأول مرة من قبل) أدولف أيخمان( والذي أشرف على عمليات الهولوكوست وتمت محاكمته وإعدامه من قبل محكمة إسرائيلية في 1 يونيو 1962 في سجن الرملة
4)-- في 1 أبريل 1933أي بعد فترة قصيرة من صعود النازيين للحكم في ألمانيا قام الحزب بالقيام بإعلان مقاطعة
كاملة ليوم واحد للأعمال والمنتجات التجارية التي يملكها اليهود في ألمانيا، وادّعى الناطقون باسم النازيين أن المقاطعة كانت عبارة عن ثأر من اليهود
الألمان ومن الأجانب، بما في ذلك صحفيو الولايات المتحدة والصحفيون الإنجليز،
الذين كانوا ينتقدون النظام النازي.
5)-- في اليوم الذي تمت فيه المقاطعة، وقفت
قوات العاصفة مهددين أمام المحلات التي يملكها اليهود. ورُسمت "نجمة داود" سداسية الأضلاع باللون الأصفر والأسود
على آلاف الأبواب والنوافذ. وتم لصق لافتات مكتوب عليها "لا تشتروا من اليهود" و"اليهود هم البلاء
الذي ابتلينا به"، وفي بعض المدن، كانت القوات الخاصة تجوب الشوارع ينشدون
الشعارات المعادية لليهود ويغنون أغنيات الحزب. وفي مدن أخرى، كانت المقاطعة
مصحوبة بالعنف؛ ففي مدينة كييل، قُتل محامٍ يهودي. وانتهت المقاطعة الرسمية عند
منتصف الليل.وتلى هذا الإجراء قرارات من قبل سلطات الرايخ الثالث في 7 أبريل 1933 بطرد
اليهود من الدوائر والمؤسسات الحكومية،
6)-- في اجتماع الحزب النازي السنوي المقام
في نورمبرج عام 1935 تم أصدار عدة قوانين عنصرية سميت فيما بعد ( بقوانين
نورمبرج للسلالات) صدر قرار يمنع اليهودي من الزواج
من غير اليهودية وبالعكس وتم سحب الجنسية الألمانية من اليهود وسحب منهم أيضا حق
التصويت في الانتخابات، وفي15 نوفمبر 1938 تم إصدار قانون يمنع التلاميذ اليهود من دخول المدارس الألمانية العامة
7)-- تمت مناقشة خطة الحل النهائي في مؤتمر
داخلي للحزب
النازي عقد في منطقة وانسي Wannsee جنوب غرببرلين في 20 يناير 1942 والذي
نوقشت فيه آلية إبادة يهود أوروبا، وحضر ذلك الاجتماع هينريك
هيملر أيضا
والذي كان من أقوى رجال أدولف
هتلر وأكثرهم
شراسة. ونص مختصر محضر الاجتماع أن الأسلوب السابق في تشجيع اليهود على الهجرة من ألمانيا قد تم تغييره إلى الاستبعاد
القسري
8)-- عملية الهولوكوست وبنود الحل الأخير بررتها الفلسفة النازية بكونها طريقة للتخلص ممن
اعتبرتهم "تحت البشر" Untermensch وأن الأمة الألمانية
لكونها عرق نقي
Herrenvolk لها الحق في حكم العالم، وأن العرق الآري يفوق في جودته الأعراق
الأوروبية الخليطة مثل الغجر والبولنديون واليهود والسلافييونوالألطيون والأفريقيون، وأن بعض فصائل المجتمع حتى إذا كانوا من العرق الآري مثل المثليين جنسيا
والمجرمين والمعاقين جسميا أو عقليا والشيوعيون والليبراليون والمعارضون لفلسفة النازية وشهود يهوه كانوا حسب الفكرة النازية من
طبقة "تحت البشر"
9)-- تمت بالإضافة إلى اليهود إبادة 100،000 شيوعي و 15،000
- 25،000 ممن اعتبروا مثليين جنسيا و 1،200 - 2000 من شهود يهوه، وتمت إجراءات جراحية أو طبية لمنع 400،000 معاق عقليا, ومريض نفسي من الإنجاب واستعملت أساليب القتل الرحيم
والتي سميت
Tiergartenstraße 4 أو T4 لإنهاء حياة 200،000 - 300،000
من المصابين بعاهات لاأمل للشفاء منها, ومعاقين, ومرضي نفسيين
10)-- يعتقد معظم المؤرخين أن البداية
الفعلية للهولوكوست كانت ليلة 9 نوفمبر 1938 حيث
اجتاحت مظاهرات غاضبة ضد اليهود العديد من المدن في ألمانيا وتم كسر وتخريب المحلات
التجارية لليهود وقتل في تلك الليلة 100 يهودي واعتقل 30،000 وتم إتلاف 7000 محل
تجاري و 1،574 معبد يهودي وسميت تلك الليلة، Kristallnacht
بمعنى ليلة الزجاج المهشم
* خطة مدغشقر ...
* كانت خطة مدغشقر اقتراح الحكومة النازية في ألمانيا لنقل السكان اليهود من أوروبا
إلى جزيرة
مدغشقر, اقترح فرانز راديماخر رئيس قسم اليهود في وزارة العلاقات الخارجية في الحكومة النازية الفكرة في
يونيو 1940 قبل سقوط فرنسا في معركة
فرنسا. ودعا الاقتراح إلى { تسليم مدغشقر كمستعمرة فرنسية } إلى ألمانيا كجزء من شروط الاستسلام الفرنسية. الخطة تم تأجيلها في عام
1940 قبل ان يتم التخلي عنها في عام 1942
· الهولوكوست كانت من أكثر عمليات الإبادة الجماعية تنظيما وتطورا
حيث كانت لدى السلطات النازية معلومات مفصلة عن الأسماء التي تم استهدافها لغرض التصفية والأرقام
الدقيقة التي تم الاحتفاظ بها من المجاميع التي تم تصفيتها منها على سبيل المثال {
البرقية المشهورة } الذي
بعث به هيرمان هوفل إلى هتلر ... وهيرمان
كان الرجل الثاني في عملية رينهارد Operation
Reinhard التي كانت عبارة عن تصفية اليهود في بولندا، اشتهرت هذه الوثيقة باسم تلغراف هوفل Höfle
Telegram وفيه يذكر هوفل أنه خلال ديسمبر 1942 لقي
24،733 يهودي حتفهم في معتقل ماجدانيك Majdanek و
434،508 في معتقل سوبيبور و 101.370 في معتقل تريبلنكا Treblinka، وجميع هذه المعتقلات كانت
في بولندا ويتم الإشراف عليها من قبلهينريك هيملر وبالقيادة الميدانية للضابط أوديلو كلوبوسنكOdilo
Globocnik.
· يذكر المؤرخ البريطاني المعاصر ريتشارد أوفري Richard
Overy في كتابه "حرب روسيا" أن النازييون استعملوااليهود كحيوانات اختبار لتطوير
الفعاليات والقدرات التي يمكن بواسطتها قتل أكبر عدد ممكن من اليهود، فيورد على
سبيل المثال حادثة صف المعتقلين وراء بعظهم البعض وإطلاق طلقة واحدة لقتل أكثر من
شخص، ولكن هذه التجربة لم تنجح، ويورد أيضا تجربة إلقاء قنبلة على حشد من
المعتقلين التي لم تكن ناجحة أيضا لأن أعداد الجرحى كان أكبر من القتلى، ويورد
أيضا تجربة استعمال دخان السيارات في غرف مغلقة.
· يرى معظم المؤرخين أن الهولوكوست كانت حملة منظمة على نطاق واسع
استهدفت من تم اعتبارهم دون البشر في عموم أوروبا التي كانت تحت الهيمنة النازية،
وقد ارسلوا إما إلى معسكرات العمل أو معسكرات الإبادة، وهناك أرقام عليها الكثير
من الجدل كما سنرى لاحقا وهي 5 - 7 ملايين يهودي منهم 3 ملايين فيبولندا وحدها وهناك أدلة على إجراء
اختبارات علمية على المعتقلين وخاصة في معسكر أوشفيتز بيركينو في بولندا حيث قام الدكتور النازي جوزف
منجيل (1911 - 1979) بإجراء
تجارب مختلفة على المعتقلين منها وضعهم في حاويات مغلقة ذات ضغط عال، وتجارب
التجميد حتى الموت، وكان اهتمام جوزيف منصبا على التوائم. من التجارب الأخرى التي قام بها
جوزيف هو محاولة تغيير لون العين في الأطفال بحقن مواد في قزحية العين، ومحاولة
إيجاد لقاح لمرض البرداء بعد حقن الشخص السليم بجرعة من
لعاب الذبابة الناقلة للمرض، وعمليات لنقل أو زرع الأعضاء في الجسم، وتجارب لمنع
الحمل والأنجاب وتجارب أخرى
* المعتقلات
الجماعية ....
· بدءا من عام 1933 بدأ
النازيون بتشكيل العديد من معسكرات
الاعتقال التي كانت تحتوي على عدد كبير من البشر في رقعة صغيرة من الأرض فسمّيت
بمعسكرات التركيز أو معسكرات التكثيف Concentration camp، وكانت لغرض سجن المعارضيين
السياسيين و"غير المرغوب فيهم"، وفي نهاية عام 1939 كانت
هناك 6 من هذه المعتقلات في ألمانيا، وتم أثناء الحرب
العالمية الثانية بناء أعداد أخرى في الدول الأوروبية التي خضعت لسيطرة ألمانيا
· معسكرات التكثيف كانت تضم اليهود والشيوعيين والبولنديين وأسرى
الحرب والغجر وشهود يهوه وممن اعتبروا مثليين جنسيا، وكان
المعتقلون يقومون بصورة قسرية بإنجاز أعمال موزعة عليهم، وتم كذلك إجراء تجارب
علمية وطبية على المعتقلين. بعد بداية الحرب
العالمية الثانية وبالتحديد عام 1941 تم
إنشاء أنواع أخرى من المعسكرات، وسميت معسكرات الإبادة أو الموت extermination camp وكانت
متخصصة في القضاء على المعتقلين بواسطة الغاز السام أو القتل الجماعي بوسائل أخرى
وحرق الجثث بعد ذلك
· بالإضافة إلى هذه المعتقلات أنشأ النازيون ماسميت بالگيتو Ghettos وهي
منطقة سكنية كبيرة وتم إجبار اليهود على العيش فيها، وكانت مداخل
ومخارج المنطقة تحت سيطرة النازيين، ومن أشهرها گيتو وارسو الذي كان يقطنها 380،000 يهودي،
وكانت نسبة الساكنين فيها مقارنة بالغرف في ذلك المنطقة هي غرفة واحدة لتسعة
أشخاص، وتوفي الآلاف في هذه المناطق نتيجة المجاعة ومرض التيفوئيد، وفي 19 يوليو 1942 أصدر هينريك
هيملر أمرا بنقل اليهود من هذه المناطق
إلى معسكرات القتل
· كان السجناء في هذه المعتقلات يرتدون شارة على شكل مثلث مقلوب بالوان مختلفة لتمييزهم من
ناحية العرق وسبب اعتقالهم .. وكانت الشارات مصنوعة من القماش ومثبتة على ملابس
المعتقلين، ومن الأمثلة على هذه الشارات:
1)- الشارة السوداء: للمتشردين ومجاميع ماسمي
الکولي الذين يرجع أصولهم إلى الهند وباكستان والغجر ,, والمعوقين والنساء التي تم اعتقالهن لأسباب أخلاقية أو لأسباب الشذوذ الجنسي.
2)- الشارة
الخضراء: للمجرمين
3)- الشارة
الوردية: لمن وصفوا بالمثليين جنسيا من الذكور
7)- شارة
من اللون الأصفر على شارة من اللون الأسود:
للسجناء من العرق الآري الذين كانت لديهم صفة قرابة
الدم مع الأعراق أو الجماعات الغير مرغوبة فيها
· وصل مجموع هذه المعسكرات 47 معسكرا 17 منها في ألمانيا و 9 في بولندا و 4 في النرويج و 2 في كل من هولندا، إستونيا، إيطاليا، فرنسا، 1 في كل من تشيكوسلوفاكيا ,, لاتفيا، النمسا، بيلاروس، أوكرانيا، لثوانيا، بلجيكا، وجزر الشانيل بين فرنسا والمملكة المتحدة. وأكبر
معسكرات التركيز أو معسكرات التكثيفConcentration camp على
الإطلاق كان معسكر أوشفيتز Auschwitz في بولندا حيث اعتبر المعسكر خليطا بين معسكرات العمل القسري ومعسكرات التصفية
الجسدية، استمر هذا المعسكر من أبريل 1940 إلى يناير 1945 وقدر
عدد المعتقلين فيها 400،000، وتم تصفية ما يقارب المليون ونصف من غير المرغوب فيهم
* المحرقة ,,,
* بدأت فكرة الإبادة الجماعية وإمكانيتها,
مع إبادة المعوقين في برنامج ( أكسيون تي 4) , النازيين بعد أن بدؤوا بالأطفال
المعوقين والمشوهين, قرروا إبادة المعوقين كلهم, فبدؤوا بالحقن القاتلة, والتجويع, وتطور الأمر إلي إطلاق النار الجماعي, ثم غرف الغاز للقتل بغاز أول أكسيد الكربون, وقد كانت تلك الغرف هي التي
أوحت للنازيين بفكرة الإبادة الجماعية لإعداد كبيرة من اليهود فيما بعد.
معسكرات الإبادة أو الموت هي مصطلحات استخدمت لوصف مجموعة خاصة من المعتقلات تختلف عن معسكرات التكثيف أو
المعتقلات الجماعية التي تم ذكرها في السابق المعتقلون في هذا النوع من المعسكرات
لم يكن من المتوقع أن يعيشوا لأكثر من 24 ساعة بعد وصولهم المعسكر، ويعتقد أن معظم
المساجين في معسكرات التكثيف قد تم نقلهم إلى معسكرات الإبادة بعد عام 1942
-- 1) معسكر أوشفيتز II: حيث
كانت يختلف عن معسكر أوشوتز I ومعسكر أوشوتز III اللذان كانا معسكرات تكثيف وأعمال شاقة. كان معسكر أوشفيتز II من أكبر معسكرات الإبادة، وكان يقع في منطقة برزيزنكا Brzezinkaعلى بعد
3 كم من
مدينة أوشوتز، وتم
بناؤه عام 1941 ضمن خطة الحل النهائي، كان
طول المعسكر 2.5 كم
وعرضه 2 كم .
كان في المعسكر 4 محارق وماسمي مستودعات الغاز gas chambers، وكان كل مستودع يتسع لحوالي 2،500 شخص، كان السجناء
يصلون إلى المعسكر عن طريق القطار وكانت هناك سكك حديد مؤدية إلى داخل المعسكر،
وبعد وصولهم كانت هناك عملية فرز وغربلة أولية لفصل البعض منهم لغرض إجراء التجارب
عليهم من قبل الطبيب النازي (جوزف منجيل (جوزف منجيل (1911 - 1979، كان هناك قسم للنساء في
المعسكر لتقليل مخاوف السجناء، كان النازيون يقولون لهم أنهم ذاهبون إلى الاستحمام، وحسب بعض المصادر التي وكما سنرى لاحقا كانت مثيرة للجدل أن
النازيين قد ربطوا أنابيب الاستحمام بمصادر قناني الغاز من نوع
زيلكون ب Zyklon B وهي
عبارة عن السيانيد المستعمل كمبيد للحشرات والآفات الزراعية، وبعد موت السجناء بهذه الطريقة
أو طرق مشابهة كان استعمال الغاز فيه وسيلة رئيسية كانت الجثث تساق إلى المحارق
لحرقها في نفس المبنى، وهناك أرقام مثيرة للجدل منها أنه في هذا المعسكر وحده تم
إبادة 300،000 يهودي من بولندا و 69،000 يهودي من فرنسا و 60،000 يهودي من هولندا و 55،000 يهودي من اليونان و 46،000 يهودي من مورافيا و 25،000 يهودي من بلجيكا، ووصل العدد الإجمالي
للأشخاص الذين تم إبادتهم في هذا المعسكر إلى مليون ونصف من الضحايا[
2)--- معسكر بلزاك Belzec extermination camp:
تم إبادة 434،508 يهودي في هذا
المعسكر الذي يعتبر أول وأقدم معسكرات الإبادة، وكان يقع على بعد نصف ميل من بلدة بلزاك الواقعة في منطقة لوبلن Lublin في بولند
4)-- معسكر ماجدانيك Majdanek: وهناك تضارب على العدد الإجمالي للأشخاص
الذين تمت إبادتهم حيث قدرت المصادر السوفيتية التي دخلت المعسكر أول مرة أعداد
الضحايا بحوالي 400،000 ولكن فيما بعد وفي عام1961 تم
تقدير العدد بحوالى 50،000، وتشير آخر التقديرات أن الأعداد كانت حوالي 78،000
5)-- معسكر سوبيبور Sobibór extermination camp: لقى معظم الغجر حتفهم في هذا المعسكر، وبلغ العدد الإجمالي للضحايا في هذا المعسكر 250،000
منهم 150،000 يهودي من بولندا و 31،000 من تشيكوسلوفاكيا
استمر
هذا المعسكر من يوليو 1942 إلى أكتوبر 1943 وتم إبادة 800،00 شخص في هذا المعسكر، مما
يجعله بالمرتبة الثانية بعد معسكر أوشوتز
** القائمون بعملية الهولوكوست ...
2) -- ميليشيات القوات الخاصة النازية الـ{ اِس
اِس} التي كان يقودها هينريك
هيملر ومسؤولون
كبار في وزارات الداخلية والعدل والنقل والمواصلات والخارجية
3)-- بعض الأطباء الألمان الذين شاركوا في التجارب
وعمليات القتل الرحيم
T-4 قد شاركوا بطريقة أو بأخرى في الهولوكوست
4)-- الاعتقاد الشائع أن ميليشيات القوات النازية الخاصة الـ"إس
إس" كان لها الدور الأكبر في تنظيم الحملات حيث انبعثت من هذه الميليشيات حراس
المعتقلات الجماعية ومعتقلات الإبادة، وكان التنظيم يسمى Totenkopfverbände ومصدر
الكلمة هي Totenkopf والتي تعني بالألمانية "رأس
الموت"، وكان شعارهم عبارة عن جمجمة على عظمين متقاطعين، وانبعثت من ميليشيا الـإس
إس أيضا
فرق القتل التي سميت إنساتزكروبن Einsatzgruppen ومعناه
بالألمانية "مجاميع المهمات"، وقامت هذه المجموعة حسب سجلاتهم بقتل أكثر
من مليون شخص من غير المرغوبين فيهم
5)-- بالإضافة إلى الألمان شارك في تنظيم
عمليات الهولوكوست دول في مجموعة دول المحور وخاصة إيطاليا وكرواتيا وهنغاريا وبلغاريا الذين ساهموا بإرسال من كان
على أراضيهم مناليهود إلى معسكرات التكثيف ومعسكرات
الإبادة
الشخص الرئيسي المسؤول عن
إصدار الأمر الرئيسي للبدأ بعمليات الهولوكوست في نظر التاريخ هو هتلر على الرغم من عدم وجود أية وثيقة رسمية تربط اسمه بصورة مباشرة بالعمليات
ولكن هناك الكثير من الخطابات التي ألقاها هتلر في مناسبات مختلفة كانت تدعو إلى إبادة اليهود وغير المرغوبين فيهم، ومعظم هذه التسجيلات احتفظ
بها جوزيف
غوبلز وزيرالدعاية النازية في عهد ( ادولف هتلر )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق