الثلاثاء، 1 مارس 2016

شعب الكازاخ ,,,( كزاخستان ) ... جغرافية اقليمية - سياسية - تاريخية


                          * ( شعب الكازاخ === كازاخستان )    














* شعب “الكازاخ”، الاسم معناه حر أو مستقل، يعتبر آخر السلالة المنغولية في منطقته ..... هو شعب مسلم الديانة من وقت وصول الجيوش الإسلامية هناك في القرن الثاني الهجري،  ومعروف إن عيشتهم ما بين الجبال منعت الحملات المغولية من الوصول اليهم والقضاء عليهم كما حدث مع بقية الشعوب الإسلامية في المكان، ويغلب على الكازاخيين الطابع المنغولي في الأكل وأسلوب الحياة.......
  • شعب الكازاخ أو القازاق  ......  هو أحد الشعوب المسلمة التركية الأصل والتي تتمركز فى الجزء الشمالي من آسيا الوسطى وتحديداً فى المنطقة بين سيبيريا والبحر الأسود يتركزون في بالجزء الشمالي من اسيا الوسطى مثل كزاخستان ويوجد منهم في اوزبكستان والصين وروسيا ومنغوليا يرجع الكازاخ إلى أصول تركية ممثلة بقبائل القبجاق والكومان والنوغاي وقارلوق والخانكليز التركية ومجموعات منغولية كالكيات والمنغود والجلاير والدغلات وغيرهم. ومن قبائل هندو-إيرانية كالووسون والسرمت والسكيثيين وغيرهم، وسكنوا بالمناطق الممتدة ما بين سيبيريا والبحر الأسود وقد بقوا في آسيا الوسطى عندما بدأ المغول والترك بحملاتهم العسكرية ما بين القرنين الخامس وحتى الثالث عشر. 
  • اصطياد واقتناء النسور هى من أحد العادات والتقاليد القديمة لشعب الكازاخ والتى استطاع أن يحافظ عليها حتى الآن. مجمل حياتهم بتقوم على اصطياد وتربية النسور اللي ورثوها من سنة 940 قبل الميلاد.......  معظم الكازاخ هم من السنة و الذين بقوا على دينهم منذ أن دخلت هذه القبائل فى الإسلام فى القرن الثانى الهجرى (الثامن الميلادى)
  • ومن تقاليد الكازاخ عند الضيافة تقديم طبق يسمي “الأصابع الخمسة”، هو ليس أكل الاصابع  لكن سمي بهذا  لأنه بيتم اكله بالاصابع….. أما بالنسبة للزواج، ممنوع ارتباط أى اتنين من نفس القبيلة ولابد يمر سبع أجيال على علاقة القرابة 
   ولابد يكون المسافة بين العروسين 7 أنهار، والغريب إن العريس يقدم مهرين للعروسة وأمها يسمي أجرة رضاعة. المهر  77 حصان للأغنياء و47 حصان للأسر المتوسطة و17 للفقراء

 
بسبب التاريخ المعقد للكازاخ، فإنهم يعرضون أشكال من التنوع بالنمط الظاهري، وإن كانت تميل في الغالب لعرض الميزات المنغولية. لكن من الإنصاف القول أن اللون البني الخفيف يكاد أن يكون هو القاعدة. ومن بين السمات الجسدية: الأنف المعقوف كمنقار النسر، طوية العين وارتفاع في عظام الوجنة. أما لون الشعر فيختلف عند الكازاخيين من أسود قاتم كالفحم إلى الأحمر والبني الرملي. أما لون الأعين، فليس بالغريب أن ترى هناك أعين لونها بني أو أخضر أو حتى لونها أزرق.

هناك العديد من الكازاخ لديهم المهارة في أداء الأغاني الكازاخية التقليدية، وأحد أهم الآلات الموسيقية التي تستخدم هناك تسمى دومبرا وهو عبارة عن عود به وترين. ويستخدم مفردا أو مع فرقة موسيقية. وهناك آلة موسيقية أخرى تسمى كوبيزوهي تشبه الربابة، تلك الآلتين هما عماد الفرقة الموسيقية الكازاخية التقليدية. أشهر الملحنين هو كرمان غازي، والذي عاش بالقرن التاسع عشر. وأشهر المطربين بالحقبة السوفييتية كانت روزا ريمبافا، وقد كانت النجمة عبر النطاق السوفييتي. والتي تقارن بموسيقى الروك ولكن بموسيقى كازاخية تقليدية.





  • دخل الإسلام إلى أسلاف الكازاخ خلال القرن الثاني الهجري / الثامن ميلادي عندما وصلت الجيوش الإسلامية إلى أواسط آسيا. وقد بدأ انتشاره في المناطق الجنوبية لتركستان ومن ثم اتجه شمالا. وقد تعمقت جذور الدعوة الإسلامية خلال حكم السامانيين، خصوصا في المناطق المحيطة بتاراز حيث دخل في الإسلام أعداد ضخمة من الترك. وأيضا في أواخر القرن الثامن هجري/الرابع عشر ميلادي انتشر الإسلام من خلال قبائل الكازاخ وقبائل آسيا الوسطى عن طريق حكام القبيلة الذهبية. وفي القرن الثاني عشر هجري/الثامن عشر ميلادي، بدأ النفوذ الروسي يتجه بسرعة نحو تلك المنطقة والمناطق الأخرى لآسيا الوسطى، وقادته الإمبراطورة كاترين الروسية. وقد أبدى الروس رغبتهم بالسماح للمسلمين بأداء شعائرهم حيث وجهت الدعوات لرجال الدين المسلمين لوعظ الكازاخ الذين يُنظر إليهم بأنهم شعب همج وليست لديه أي آداب أخلاقية. ولكن بدأت تلك السياسة تتغير نحو إضعاف الإسلام وذلك بإدخال العصبيات القبلية التي كانت رائجة قبل الإسلام، مثل محاولات إضافة طرق التمجيد التاريخية التي كانت موجودة في ماقبل الإسلام وفرض الشعور بالنقص والدونية وذلك بإرسال الكازاخ إلى المعاهد العسكرية المختصة لطبقة الصفوة من الروس ولكن بالمقابل ردت القيادات الدينية للكازاخ بإثارة الحماس الديني بتبنيها نظام التتركة، ونتيجة لذلك فقد جرى الكثير من عمليات الاضطهاد لتلك الشعوب. وخلال الحقبة السوفيتية لم تنج من المراكز الإسلامية إلا التي يوجد حولها من السكان الكازاخ المسلمين مايفوق غير المسلمين وذلك من خلال أدائهم الشعائر الدينية اليومية. وفي محاولة لإدماج الكازاخ داخل المنظومة الشيوعية، فقد كانت الأهداف الرئيسية للتغيير الاجتماعي هي العلاقات بين الجنسين وأشكال الثقافة الكازاخية الأخرى.
  • الملاحظ في الآونة الأخيرة بأن الكازاخ بدؤوا بالعمل تدريجيا في تنشيط المؤسسات الدينية الإسلامية بعد سقوط الإتحاد السوفييتي. فبدأ الكازاخ بالاقتران مع عقيدتهم الإسلامية. بل وتفانوا أكثر في مناطق الريف. فالذين يدعون بأنهم من أصول المسلمين الفاتحين الآتين في القرن الثاني الهجري/ الثامن ميلادي، فإنهم يلقون الاحترام الكبير في تلك المجتمعات. فالشخصيات السياسية الكازاخية تولي اهتماما برعاية الوعي الإسلامي. فعلى سبيل المثال، وزير الشؤون الخارجية (مرات تزين) أكد قبل فترة بتعليق كازاخستان الأهمية الكبرى في استخدام "إمكانيات الإسلام الإيجابية، مستفيدة من التاريخ والثقافة وإرث البلاد".
  • في روسيا  ……. تقطن الأقلية الكازاخية في روسيا في المناطق الحدودية مع كازاخستان. وطبقا لأقوال وزير القافة والإعلام الكازاخي فإن عددهم 1,310,000 كازاخي موزعون على المناطق التالية: ( أستراخان -- فولغوغراد  -- سمارا -- أورنبرغ – تشيليابينسك-- وكورغان -- تيومين -- أومسك -- نوفوسيبيرسك -- ألطاي كراي) . فهؤلاء الكازاخ قد نالوا الجنسية الروسية بعد انهيار الإتحاد السوفييتي……  حاول الاتحاد السوفيتي إنه يقضي على طبيعة القبائل دي وديانتها الإسلامية، وعين مشايخ لتعليمهم مبادئ الدين وبعت شبابهم للدراسة في مدارس الاتحاد، لكن كشفوا المؤامرة وتراجعت قيادتهم عن التعاون مع السوفيت واحتفظوا من يومها باسلوب حياتهم وبإسلامهم رغم وجود ‏120‏ قومية، ووجود ‏46‏ طائفة دينية بالبلاد.
  • في الصين …….يسمى الكازاخ بالصينية هاسيكي زو )  وتعني حرفيا "شعب الكازاخ " أو "قبائل الكازاخ") وهم إحدى العرقيات ال56 المعترف بها رسميا في جمهورية الصين الشعبية. ويوجد للكازاخ منطقة ذاتية واحدة وهي منطقة الكازاخ ذاتية الحكم الموجودة في منطقة شينجيانج أويغور ذاتية الحكم، وثلاث مقاطعات ذاتية الحكم وهي: مقاطعة أقصاي ذاتية الحكم في قانسو ومقاطعة باركول كازاخ الذاتية الحكم ومقاطعة موري كازاخ الذاتية الحكم في منطقة شينجيانج أويغور ذاتية الحكم. هناك العديد من الكازاخ الموجودون في الصين لا يتكلمون اللغة المندرينية بطلاقة، وعوضا عن ذلك فهم يتكلمون اللغة الكازاخية. ظهر مطرب كازاخي شاب في بداية القرن الحالي واسمه مامور رايسكان وهو من قيتاي في شينجيانج، ويعيش حاليا في بكين وقد حقق بعض الشهرة من إعادة استخدام الأغاني الشعبية الكازاخية مع فرقته الموسيقية، وذلك باستخدام الجيتار والدمبرا مع قيثارة اليهود 
  •  
  •  




     

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق